مائدة رمضان... أعدّيها بإتقان - ️️◾️الجالية المغربية المقيمة بأوروبا◾️️️

أحدث المشاركات

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

إعلانك هنا

الجمعة، 10 يوليو 2015

مائدة رمضان... أعدّيها بإتقان


تتفنّن ربّات البيوت في إعداد الكثير من الاطباق المتنوعة خلال شهر الصوم الفضيل، لإشباع جوع أسرهن بما لذّ وطاب من الأطباق والمشروبات. 


وتعمر المائدة الرمضانية بالكثير من الأصناف والأطعمة التي تغيب باقي أيام السنة وتعود خلال شهر رمضان وتشكّل عودتها سعادةً، لما تحمله من مذاقٍ خاص نتمتّع به ضمن اجواءٍ أسرية خاصة.


هناك العديد من الشروط التي لا بد لربّة البيت مراعاتها في إعداد مائدة شهر رمضان، سواءً في نوعية الطعام أو في جودته، بغية المحافظة على جسم سليمٍ وقوي، لها ولأسرتها، وكذلك لمنع فقدان الجسم من حاجاته الغذائية والأساسية. اليكِ من هنا بعض الأفكار التي سوف تساعدك على اعداد مائدة رمضان.
  1. تتميّز المائدة الرمضانية بكونها غنيّة بالمجموعات الغذائية الخمس: الحبوب ومنتجاتها، الحليب ومشتقاته، الفواكه والخضار كما واللحوم، البقوليات والمكسرات.

  2. يجب ان تكون مأدبة رمضان تامة ومتكاملة، لا ينقصها أي عنصر، لئلا يضطر الصائم الى ترك الطاولة لمراتٍ عدّة أثناء الإفطار. ويفترض أن يغلب على المائدة اللون الأخضر وهو لون الخضار المتنوعة والطازجة التي تميزها عن سواها من الموائد.

  3. يجب ان تتوافر على مائدة الإفطار، أربع أطباق أساسية بأحجامٍ مختلفة: الطبق الاول مخصص للفتّوش أو التبّولة، والطبقان الآخران للصنفين الرئيسيين أي طبق اللحم وطبق السمك أو الدجاج. أما الطبق الرابع، فهو الاكبر حجماً وهو يشكّل القاعدة التي تحمل كل الأطباق وتحمي شرشف الطاولة من سقوط بقايا الطعام. هذا بالإضافة الى الأطباق المخصصة للفاكهة والحلويات. كما يجب أن تتوافر الفاكهة المجفّفة بأشكالها المتنوعة على المائدة، موزعةً في أطباق على مختلف جوانب الطاولة.

أطباق رمضان الأساسية


طبق الشوربة: عرف آباؤنا وأجدادنا منذ القديم، طبق الشوربة واستخدموه عند الإفطار في رمضان، لاسيما عندما يحلّ فصل الصوم في موسم الشتاء. وكان يعدّ من القمح المجروش ويضاف إليه البصل والطماطم وقطع اللحوم والفلفل الأسود والليمون الأسود وبعض البهارات. مع مرور الوقت، راحت ربّات البيوت يتفنن في إعداد أصناف متعددة من الشوربة لتقديمها على مائدة الإفطار، فظهرت شوربة العدس، والفطر والذرة، والخضراوات. لكن الشوربة المعدّة من الشوفان تظلّ هي الأكثر طلباً.

الفول: إحتلّ طبق الفول في العقود الأخيرة مكاناً على موائد الإفطار في رمضان وأصبحت من متطلبات مائدتي الإفطار والسحور.

الخشّاف: إن الخشّاف هو طبق يحضّر خصيصاً ليُقدّم في الإفطارات الرمضانية، وهو طبقٌ لذيذ الطعم، يتصدّر الموائد الفقيرة والثرية على حدٍّ سواء. وهو مكّون من التمر المنقوع في الماء والسكر  ومجموعةً غنية من الفواكه المجففة والمكسرات المنقوعة في عصير قمر الدين. وهو يعدّ كنزاً صحياً وصيدلية متكاملة لكونه غنيًا بالفيتامينات (أ) و(ب) و(سي) المقاومة للميكروبات والمقوية للمناعة، والحديد كما والفيتامين (ه) المضاد للأكسدة والذي يؤخر ظهور التجاعيد في مرحلة الشيخوخة، بالإضافة الى احتوائه على السكر الذي يمدّ الجسم بالطاقة.

الحلويات العربية: لاسيما الكلّاج وهو صنف حلويات رمضاني. وننصح ربّة البيت بتجهيز اطباق الحلويات الشرقية قبيل وقت الإفطار.
  
الفتوش والتبولة: إن طبق الفتوش أو التبولة هي من الأطباق الأساسية على مائدة رمضان، لكونها ذات قيمةٍ غذائيةٍ عالية. فالطماطم مثلاً يحمي امن الامراض السرطانية والبقدونس غني بالكالسيوم والفيتامين (سي)، بالإضافة الى ان الخس هو من الاغذية المضادة للأكسدة. 

طبق الأرز باللحم أو الدجاج او السمك: إن اللحوم على انواعها تحتوي على كميّاتٍ متفاوتة من البروتين، وهو عنصر أساسي لصحة الجسم، كونه يشكّل 20% من تركيبة الجسم. إن وجود طبق غنيّ باللحوم على مائدة رمضان مهمٌ جداً لإشباع الصائمين ولمنحهم الصحة والحيوية والمناعة ضدّ الامراض.

مشروبات رمضانية 


أثبتت الدراسات الاخيرة ان معدّل تناول الماء والسوائل ينخفض في شهر رمضان، إذ يفقد الجسم الكثير من السوائل خلال ساعات الصوم، لاسيما عندما يكون رمضان الكريم في الموسم الحرّ، لذا لا بد من تعويض هذه السوائل عند الإفطار، لتعود الحيوية إلى الجسم.

المياه والعصائر والزبادي: يجب توافر إبريق خاص للماء وأباريق للمشروبات والزبادي والعصائر الطبيعية على طاولة المائدة.

الشاي والقهوة: يجب عدم إغفال تحضير اقداح الشاي وفناجين القهوة على طاولةٍ جانبية، لأن البعض يفضّل ارتشاف القهوة أو الشاي مباشرةً بعد وجبة الإفطار.

شراب التمر الهندي: هو شرابٌ مقاومٌ للعطش، وهو مليّن طبيعي لإحتوائه على احماضٍ نباتيةٍ  بالإضافة الى كونه منبّهاً لحركة المعدة وطاردًا للغازات ومنشّطًا لأداء الكبد ومدرًا للبول.


شراب قمر الدين: هو شرابٌ محضّرٌ من المشمش، يحتوي على الكاروتينات التي تتحول في الجسم الى فيتامين (أ) المضاد للاكسدة ومفيد للبشرة والجلد، كما يساعد على تعزيز القدرة البصرية لإحتوائه على الفيتامين (ب) وغني بالفيتامين (ج) المقوي للجهاز المناعي.

شراب السوس: وهو يعزّز إفراز الكورتيزون الطبيعي في الجسم ويقللّ من تاثير الفيروسات لاسيما فيروس الإنفلونزا، لكونه يدعّم مناعة الجسم.

شراب الجلّاب: وهو شرابٌ يحضّر بكمياتٍ كبيرة خلال شهر رمضان المبارك. تختلف طريقة تحضيره حسب البلد والتقاليد، بيد أن الطريقة الشائعة لتقديمه، هي تحريك الجلاب مع الماء ثم يضاف الى المشروب المكسّرات كاللوز، الصنوبر والزبيب.

التمر باللبن: وهو يحتوي على السكريات والفوسفور والحديد، وهو يُعتبر مهدئاً طبيعياً، كما وأنه يحمي من النزيف.



Post Top Ad

أعلن هنا

التسميات

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

أحدث الاخبار

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

authorمرحباً، أسمي محمد وأنا هنا لأقدم لكم أحدث الطرق والنصائح في عالم الأنترنت والتكنلوجيا التي تثري حياتكم
معرفة المزيد ←

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *